تمور صنف المدجول

يعتبر هذا الصنف من الأصناف الطرية والذي ينتشر في دول شمال أفريقيا وأمريكا ودول أخرى منتجة للتمور حيث تم إجراء بعض التعديلات على هذا الصنف بالتربية و التحسين و التعديل الوراثي من خلال زراعة الأنسجة ونتيجة هذا العمل العلمي تم الحصول على صنف مدجول ذو ثمار كبيرة الحجم يصل وزنها إلى 34 جرام وأحيانا ً إلى 60 جرام نتيجة العناية الفائقة بهذا الصنف الذي بدا يحتل الصدارة في الأسواق العالمية نظرا ً لحجم الثمرة واتزان حلاوتها وتميزها بالنكهة و الشكل الجميل وأن طريقة التعامل مع هذا الصنف يحتاج إلى الخبرة والإلمام بهذا الصنف خصوصا ً في عمليات الري و التسميد و عمليات خدمة النخلة.

مزايا ثمرة المدجول

  • ثمرة بيضاوية طولية مستطيلة كبيرة الحجم ذات لون أصفر برتقالي في مرحلة الخلال البسر.
  • طول الثمرة 3.7 سم.
  • قطرها 2 إلى 3 سم.
  • النواة طولها 2.5 سم وسمكها 6.8 مم.
  • وزن الثمرة يتراوح ما بين 20 إلى 34 غرام و أحيانا ً أكثر.
  • لون الثمار في مرحلة الرطب عنبري محمر.
  • لون الثمار يتحول إلى اللون العنبري المحمر وقد يكون محمرا ً وقد يتحول إلى اللون البني.
  • الثمار قليلة الألياف.
  • القشرة الخارجية متوسطة السمك لا تلبث أن تنكمش مكونة تجاعيد وأخاديد جميلة.
  • سمك لحم الثمرة يتراوح ما بين 5 إلى 7 مم.
  • قوام لحمة الثمرة لين وطعمه لذيذ.

فترة صلاحية التخزين

  • شهر واحد في حرارة الغرفة.
  • ثلاث إلى ستة شهور في التبريد عند درجة حرارة 12 ْ م.
  • ستة شهور إلى سنة عند التبريد في درجة حرارة  9 ْ م. إلى 20 ْ م.
  • الرطوبة 22 إلى 25 % . 

مزايا شجرة المدجول

  • نخلة خضراء اللون مائلة إلى اللون الأزرق
  • خشنة الخوص
  • كثيرة الفسائل
  • السعف أخضر فضي إلى أخضر غامق مائل إلى الزرقة
  • جذع النخلة وقطره 18 إلى 20 إنش
  • إنتاجية النخلة 80 إلى 120 كيلو غرام
  • لون العرجون أصفر برتقالي
  • عديدة الطلع
  • السعف قصير إلى متوسط الطول
  • الأشواك كثيرة العدد متوسطة الطول و متينة
  • طول الخوص 70 إلى 85 سم وعرضه 2.4 إلى 3 سم
  • القطف الواحد يحتوي على 45 شمروخ
  • نخلة المدجول متأخرة النضج
  • جني ثمار المدجول بالحبة و ليس بالقطف
  • يتأثر هذا الصنف بالأمطار
  • مقاوم للملوحة
  • مقاوم للرياح
  • مقاوم للجفاف ومتوسطة التحمل للصقيع

تنويه: حرصاً على الآمانة الفكرية لمصادر البحث العلمي في زراعة أشجار النخيل وثمارها وسبل العناية بها ، نؤكد بأننا قد نتفق أو نختلف مع مصادر عديدة لها باع طويل في هذا العلم على المستوى المحلي أو الدولي ، لكننا وبكل تأكيد نحترم ونقدر كل من أسهم في نشر المعلومة وكان رافداً لبحر العلم الكبير ، ويبقى هدفنا الأساسي هو أن نساهم مع الأخرين في زيادة الوعي والارشاد لكل من يرغب في معرفة المزيد عن شجرة مباركة ، اصلها من اصولنا ، دون أن نتبنى بحثاً ما أو نغفل عن ذكر مصادر لبحوث أخرى مشابهة لما جاء في مدونتها هذه ، التي وضعناها بين يدي القراء بتجرد وتحت هدف واحد نسعى من خلاله توصيل المعلومة إلى كل من يرغب في معرفة أشجار النخيل وثمارها.

 

للمشاهدة على YouTube

 

كذلك نؤكد للقارىء الكريم ، بأننا لا ندعي لأنفسنا بحثاً علمياً ما وخاصة في مجال أشجار التمور وثمارها ، وأنما نقدم المعرفة من باب مشرع للجميع.

شارك عبر وسائل التواصل الإجتماعي:

محتوى إضافي

ري نخيل التمر

على الرغم من تحمل أشجار النخيل للجفاف إلا أنه إذا تعرض للعطش مدة طويلة فإن

التمور في سلطنة عمان

يعد  نخيل التمر المحصول الأول في سلطنة عمان تعداداً وانتشاراً ونظاما بيئيا وزراعياً متكاملاً. لذا